اكتشف أسرار من حياة نيكولا تسلا؟ هل عرف خفايا الطاقة الحرة في الكون ؟

إن قصة العالم نيكولا تسلا من أهم قصص العصر الحديث في طياتها أمور خفية ستكشف لك أشياء سرية و ستوضح امام عينيك الكثير مما يحدث الآن فإذا كنت مهتم بفهم أعقد أسرار القرن العشرين ,حاول التركيز جيدا حتى النهاية. سيتم كشف خفايا أرشيف على جزئين.

أسرار من قصة حياة نيكولا تسلا ؟

الجزء الأول سيكون حلقة الفهم للثاني و الجزء الثاني سيعرض أكبر أسرار الكون و كلاهما استغرق الكثير من البحث , فحاول أن تقرأ المقالة حتى نهايتها حتى تقيم المعلومات جيدا.

طاقة حره ابتكارات خفية و مستقبل في الماضي :

إذا سألك شخص من هو نيكولا تسلا , قل له هذه العبارات الثلاث فإن كان محظوظا سيرغب في معرفة المزيد و إلا فلا تروي قصص العظماء على مسامع المغيبين.

قبل أكثر من مائة و خمسون عام من الآن شهدت الأرض عصرا جديد للإبتكارات الجديدة التي ولدت منهم اختراعات غيرت شكل الحياة التي نعيشها اليوم , حيث كتب قصتها الاولى صربي جامح عرف بإسم "تسلا".

إذا سألك شخص من هو نيكولا تسلا , قل له هذه العبارات الثلاث فإن كان محظوظا سيرغب في معرفة المزيد و إلا فلا تروي قصص العظماء على مسامع المغيبين.

قبل أكثر من مائة و خمسون عام من الآن شهدت الأرض عصرا جديد للإبتكارات الجديدة التي ولدت منهم اختراعات غيرت شكل الحياة التي نعيشها اليوم , حيث كتب قصتها الاولى صربي جامح عرف بإسم "تسلا".

ماهي قصة نيكولا التي غريت حياة البشرية اليوم ؟ و ما علاقتها بتوماس إديسون و ألبرت أينشتاين؟

ماهي حقيقة الإبتكارات السرية و اسرار الطاقة المجانية ؟ بل ما هي قصة التجارب الأيونية في الفلك المشحون ؟

سنبحر معكم في هذه المقالة إلى بدايات التاريخ الحديث , و نكشف لكم وثائق و احداث هامة للغاية , و سنروي لكم حكاية أشهر مخترع في القرن التاسع عشر بل و العشرين لتكونوا على موعد للمرة الأولى لسماع قصة نيكولا تسلا التي قد تكون لم تسمعها من قبل.

ولادة نيكولا تيسلا و نشآته :

في إحدى الليالي العاصفة عام 1856 م وُلد نيكولا تسلا في كرواتيا لوالدين صربيين كانت ليلة قاسية عصف فيها الرعد و البرد بقوة و جبروت عظيم , مما دفع القابلة أن  تقول إن هذا المولود إذا عاش سيصبح مولود العاصفة فردت الأم عليها قائلة لا بل سيكون طفلا من البرق , فكانت هذه الهمسات بمثابة الإستشراق ل مستقبل مضئ و عرف باسم تسلا ماهي قصة نيكولا التي غريت حياة البشرية اليوم ؟

عاش تسلا معظم حياته في سلسلة من التحديات حيث لم يكمل نيكولا تسلا سنوات طفولته الأولى إلا أن أصيب في بداية حياته بمرض الكوليرا و لكنه تعافى منه بشكل غريب بعد أن تخلى والده عن مطالبته أن يصبح كاهناً و يوافق على ذهابه على مدرسة الهندسة بدلا من ذلك , فمضت الأيام سريعاً و كبر تسلا ليلتحق بمدرسة الهندسة التي أظهر بها قدرات خاصة بحل المسائل الرايضية المعقدة , لدرجة أن معلميه إتهموه بالغش لأن حساباته كانت دقيقة بدرجة لا يمكن وصفها.

يقول نيكولا تسلا في مذكراته أن المرض جعله يبصر أشياء لا يستطيع أن يستوعبها أحد و كان عقله يتخيل اختراعات في فترة مرضه لم تكن موجودة في هذا الوقت , و رغم تفوقه الدراسي المُلفت إلا أن تيسلا إنسحب في نهاية المطاف من مدرسة البولي تكنيك للهندسة و إنتقل إلى معهد جراتسي في جامعة باريس و أصبح أخيراً مهندسا كهربائياً ناجحاً و متفوقاًفي مجال الكهرباء , لكنه و لسوء حظ تيسلا انتهى به المطاف بالعمل بشركة كونتننتال أديسون لمولدات الكهرباء التابعة للعالم الشهير توماس أديسون عام 1882 م.

بداية تعارف أديسون بتسلا :

على عكس حال الأول كان أديسون محظوظاً للقاءه نيكولا تسلا , كان لأديسون شركة مولدات الكهرباء في باريس و أخرى في نيويورك و قد كان السبب الأول و المباشر لعمل نيكولا تسلا في شركة أديسون في باريس هو طلب هندسي لإكتشاف المشكلة التقنية للخطوط الحديدية التي تسببت بعطل كبير و عجز عن تحديدها كبار المهندسين , فعرض مجلس إدارة الشركة مبلغ 25000 دولاراً على من يتمكن من تحديد هذا العطل , و هنا جاءت الفرصة لتسلا فقد قام بأكتشاف العطل و اصلاحه أيضاً و لكن الشركة تنصلت من دفع 25000 دولار لتسلا و تعرض تسلا لعملية إختلاس فكري و معنوي و قدم إستقالته بعدها على الفور.

صراع إيدسون و نيكولا تسلا ؟

يبدوا أن مقادير الله شائت أن تتعرض شركة إديسون بعد ذلك لمشاكل هندسية في محاركاتها المنتجة للتيار المباشر للكهرباء ,فقام أديسون بعرض جائزة مالية مقدارها 50000 دولاراً لأي شخص يتمكن من حلها فمرة ثانية يتقدم نيكولا تسلا الشاب الطموح لحل هذه المشكلة فإستطاع تجاوزها في ستة أشهر و معدل عمل ثامانية عشر ساعة يومياً و عندما طالب بجائزته الموعودة قال له أديسون جملة لن ينساها تسلا طوال حياته : " إن العرض كان مجرد مزحة و ليس حقيقي " فغادر تسلا الشركة بعدها مباشرة.

 عندما تقسو عليك الحياة :

في أشد لحظات قسوة الحياة اضطر فيها تسلا صاحب أقوى عقول عصره إلى التسول و النوم بالطرقات و العمل بالأجره لتأمين قوت يومه طوال سنة كاملة , و لكن خلال تلك المدة توصل إلى إكتشاف كبير في مجال الكهرباء فأثناء المدة التي قضاها في مصانع أديسون وجد أن طريقة توليد الكهرباء بالتيار المباشر هي طريقة غير مجدية , فقام برسم صورة عقلية لمولد يقوم بتوليد الكهرباء بالتيار المتردد , و الفرق بينهما أن التيار المباشر يقوم بتوليد الكهرباء لمسافة ميل و نصف أي يجب وضع مولداً جديداً عند كل نقطة من هذه المسافة بينما توليد الكهرباء بالتيار المتردد فيكفي مولداً واحداً لإضاءة مدينة بأكملها , و هذه الفكرة ستغير حياة البشرية بالكامل و لكن كانت بحاجة لممول مادي لتنفيذها.

و بعد فترة من السعي المستمر تمكن تسلا من التعرف علي أثنين من أهم رجال الأعمال و اللذان كانا السبب الرئيسي في تأسيس شركة تسلا للمصابيح الكهربائية و التصنيع عام 1884م .

و لكن و للمرة الثالثة على التوالي يتعرض فيها تسلا للإحتيال , إذ قرر شركاؤه أنهم عليهم التركيز بشكل كامل على خدمات تزويد الكهرباء فأخذوا الملكية الفكرية الخاصة بالشركة و براءآت اختراعه و أسسوا شركة أخرى عام 1886م وهو ما ترك تسلا بلا أي شيء و مع ذلك لم ييأس.

شرارة انطلاق بداية النجاح :

في عام 1887م إلتقى تسلا إثنين من المستثمرين و بعد عام واحد حصل على أول برائتي إختراع للتيار المتردد و حينها بدأت حرب شديدة بين تسلا صاحب التيار المتردد و أديسون صاحب التيار المباشر  , في ذلك الحين قام جورج ويستنج هاوس صاحب شركة ويستنج هاوس بالوقوف بجانب تسلا بالأستثمار في التيار المتردد الخاص بتسلا بالرغم من أن التيار المباشر كان أكثر إنتشاراً  ,و لكنه إختياره للتيار المتردد كان بسبب رغبته في نقل الكهرباء لمسافة طويلة ,و بسبب الصراع المُحتد بين تيار أديسون المباشر و تيار ويستنج هاوس المتردد أدى إلى تقوية أسعار منتجاتهما معاً , مما دفع ويستينج هاوس لتقديم طلب إلى تسلا لبيع براءآت اختراعاته كلها مقابل مبلغ مليون دولار من المال بالإضافة لدفع دولار واحد عن كل قوة حصان تنتجها مولداته وهو ماوافق عليه تسلا فورا لتبدأ حقبة جديدة في حياته كليا.

صراع أديسون و تسلا :

شعر أديسون أن عصر هيمنته في مجال الطاقة الكهربائية أوشك على نهايته ,فمولدات تسلا للكهرباء المتتردده نقلت العالم لحقبة جديدة من الطاقة المستدامة , فلجأ أديسون لرفع دعوة قضائية ضد تسلا يدعي فيها أنه انتهك براءات إختراعه و لكنه خسر الدعوة بسهولة لأن اختراعات تسلا كانت أصلية و مبتكرة و جديدة ف العالم , و بعد هزيمة أديسون بدأ بشن حرب إعلامية ضد تسلا يشوه فيها صورته و تحطيم قيمة اختراعاته , بل و سرقة الكثير منها و مع ذلك استطاع تسلا الفوز بحرب التيارات شيئاً فشيئاً.

في عام 1893 استضافت مدينة شيكاغو المعرض الكولمبي العالمي و كان لتسلا منصة ضخمة في المعرض لإظهرا مزايا التيار المتردد و تمكن من إضائة المعرض كله بمصابيح ضوئية أكثر مما كانت موجوده في مدينة شيكاغو كلها , كما أنه أبهر الجماهير بمجموعة متنوعة من العجائب الكهربائية بما في ذلك المصابيح التي تنير دون الحاجة لأسلاك نحاسية و إحداث البرق الصناعي و تمير تيار بملايين الفولتات عبر جسمه , و قد كان نجاحا باهرا و عرضا غير مسبوق فأطلق عليه رجل المستقبل و اُهدي كرسي فاراديه , و أصبحت ابتكارات تسلا تفوق أديسون بكثير.

ضياع مجهود عشر سنوات :

لم يحتمل أديسون هذا الواقع , ففي الثالث عشر من مارس عام 1895م تعرض مكتب تسلا للحريق و احترقت كل براءآت اختراعاته لينسب الكثير منها فيما بعد إلى أديسون , و ضاع عمل عشر سنوات سابقة مما أدى إلى إفلاس تسلا تماماً.

الضربة التي لا تقتلك , تجعلك أقوى :

بعد هذه الحادثة توقع الجميع انهيار تسلا و لكن خلال نصف عام تمكن من استرجاع نصف اختراعاته من ذاكرته الفذه , و استطاع الوقوف على قدمه مرة ثانية , و في وقت لاحق ساعد تسلا شركة ويستينج هاوس على الفوز بعقد لتوليد الطاقة الكهربائية في شلالات نياجرا مما ساعد في بناء أول محطة طاقة كهربائية واسعة النطاق في العالم , فإستطارع الحصول على مائة ألف دولار أمريكي فتمكن من خلال هذا المبلغ من بناء مختبره العلمي في مبنى 46 في شارع هيوستن.

و حينها ابتكر مؤشرا ميكانيكياً لأغراض الرنين الإنتقائي ,إلا أن هذا الاختراع أصبح فيما بعد واحدا من الأسلحة السرية للدول العظمى , هذا الإبتكار ولد تيارا ثابتاً و موحد أدى إلى إهتزازات كبيرة في المبنى نفسه و ما لبث أن إنتقل إلى مساحات كبيرة كان كافيا لتدمير جسر بروكلين في دقيقتين فقط , و الغريب أنه في نفس اليوم و التوقيت من التجربة و تحديدا في عام 1898م حدث زلزال محيطي حول المنطقة , فهل كان لإبتكار تسلا علاقة به أم كان مجرد مصادفة ؟

انتصار حقيقي لتسلا على أديسون :


برج تسلا - قام ببناءه العالم نيكولا تسلا ليقوم بتزويد العالم بالكهرباء

لم يعد لأديسون صوت أمام بريق تسلا , و الذي إتجه بفكره نحو دراسة الفُلك المشحون والإستفادة من صعقات البرق لتوليد الكهرباء , ففي عام 1899م توجه نحو ينابيع كولولادو التي كانت تقع في منطقة مفتوحة كثيرة التقلبات المناخية فقام تسلا ببناء مختبره الشهير صاحب أشهر صورة فوتوغرافية في العالم و قام ببناء محول كهربائي عملاق ذي قضبين منخفض و عالي , و يستطيع من خلاله تخزين الصاعقة الكهربائية و توليد ملايين الفولتات بقوة تردد تصل إلى مائة و خمسين ألف هرتز , و حينها توصل تسلا لتوليد الكهرباء المجانية اللاسلكية , و قام بالتأكد من ذلك عن طريق وضع مصابيح في الأرض و من خلال ضرب البرق للمختبر استطاع تحويل هذه الطاقة إلى ثلاثة أضعاف و كانت النتيجة أكبر من المتوقع إذ أضائت جميع مصابيح المدينة و بشكل لاسلكي و على بعد مئات الكيلومترات.

بعد هذه التجربة توصل تسلا إلى البث اللاسلكي للتيار الكهروبائي المجاني , و قال إن هذا لا يقوم بتوزيع الكهرباء في جميع أنحاء العالم فحسب بل أيضا توفير الإتصالات اللاسلكية.

في عام 1901م أقنع تسلا بنجاجيبي مرجان إستثمار بناء برج في مدينة لوج أيلاند الأمريكية ,قال أنه من خلال هذا البرج سيقوم بتزويد العالم بالكهرباء و مع ذلك لم يتحقق حلمه و لم يتمكن خلال التجارب الأولية من إقناع الممولين بإمكانية تحقيق الفكرة و سرعان ما سحب البنجا التمويل, إن هذا المشروع يعني خسائر مادية كبير تقدر بمليارات الدولارات سنويا لأن جميع سكان العالم حينها سينعمون بالكهرباء المجانية دون دفع فلس واحد حتى.

نيكولا تسلا لا يستسلم أبداً:

كعادة تسلا المبنية على عدم الإستسلام , قام في عام 1905 م بشراء مساحة من الأرض بدعم من شركة ممولة في لونج أيلاند , و بناء مشروع الفلك المشحون وردن سليف و هو عبارة عن جهاز بث من النحاس يعمل كجهاز تضخيم الصوت , و لكنه يضخم التيار الكهربائي إلى ملايين الفولتات اعتماردا على الرنين الداخلي للغلاف الأيوني و ذلك عن طريق جمع شحنات الجو المشحون وصولا إلى الفلك المشحون , و بالفعل قام تسلا بتجربة المشروع و إستطاع إنارة السماء لألآف الكيلومترات و لكن الشركة الممولة رفضت هذا المشروع أيضا وأوقفت التمويل فورا و تم إغلاق البرج الذي كان سيمثل بداية الكهرباء المجانية للمرة الثانية .

بعد هذه الحادثة قرر تسلا إختبار تجربة خطيرة جدا , قام بتنفيذها عام 1908م وهي إرسال الطاقة الكهربائية خلال الطبقة الأيونية لتصبح كسلاح برق صناعي و لكي يتفادى أي خسائر في الأرواح قام بتجربة العملية في شرق سيبيريا و تحديدا في تونجوسكا , و نجح في تمرير شحنة عملاقة من الطاقة على شكل البرق لينفجر هناك , و قد شاهد نصف المنطقة الشمالية الضوء الناتج عن تلك العملية , و كانت هذه التجربة من أكثر التجارب السرية و الخفية لتسلا فقد اُجبر على توقيع إتفاقية لكتم هذه الحادثة و أعلن حينها أن نيزك عملاق قد ضرب تونجوسكا و اُخفيت القصة لأكثر من خمسين عاماً , حينها تم وضع تسلا تحت مرقابة المخابرات الدولية.

هذه التجربة كانت البداية الرسمية للتلاعب في المناخ أو ما يُعرف بمشروع هارب اليوم و التي يعتقد بعض البسطاء أنها مجرد نظرية لا وجود لها. فالمبدأ البسيط التي تعتمد عليه هو تحريض طبقات الغلاف الأيوني , و بالمناسبة لم تكن الوحيدة فقد استطاع أيضا تصميم أشعة السلام و هي أشعة تستطيع تدمير ألآف الطائرات عن بعد و الأمر الذي قد لا تعلمه أن تسلا كان يكره الحرب لذلك أخفى العديد من الابتكارات خوفا من استخدامها في الأمور العسكرية .

احباط جديد و تحدي جديد :

بعد مرور خمسة سنوات أخذ العالم الإيطالي ماركوني جائزة نوبل لقيامه بتطوير جهاز الراديو و قد أعتمد على أبحاث تسلا في الاتصالات اللاسلكية و هنا قام تسلا برفع دعوى قضائية علي ماركوني يتهمه فيها بسرقة براءات إختراعه , لكن المحكمة قضت ببطلان هذه الدعوة ليخسر تسلا معركة أخرى في حياته و سرقة جديدة لأفكاره , شعر بعدها بالإحباط الشديد لسرقة اختراعاته الكثيرة فقام في حديقة ماديسون سكوير بتقديم عرض رائع يخص التحكم اللاسلكي بالقارب وهو ابتكار مذهل للغاية مذهل لدرجة أن العديد من الناس وصفوه آن ذاك بانه خدعه و بدلا من نظرات الإشادة و الإعجاب تعرض تسلا للإستنكار بل و وُصف أنه يتعامل مع الأرواح الشريرة , فقام بعدها بتطوير محرك كهربائي يتيح للسيارات العمل بدون وقود إلا أن هذه الفكرة وُجهت أيضاً بصرامة شديدة لأنها ستسبب خسائر كبيرة لمحطات الديزل و هنا قرر تسلا الإنفراد مع نفسه في مختبره الخاص فبعد كل تلك الإبتكارات إذا كنت تعتقد أن تسلا قد وصل لنهاية أفكارة يجب أن تعرف انها البداية فقط ,لأن ماهو قادم كبير و غريب و لا يصدق.

نصل هنا إلى نهاية الجزء الأول من قصة تسلا , انتظروا الجزء الثاني في الأسبوع القادم.

Positive Articles for better life (PBL)